حينما تجولت فى مدينتى..
وجدت الحزن يسكن أركانها..
قابع على أشجارها ..
يمتص رحيق زهراتها ..
ينسج بيته من أطلالها..
ورأيته يزحف متسللا إلى مداخل اضلعى..
هدفه الأعلى أن يمتلك مسبحا من أدمعى..
فحادثته مستعطفة ..فلربما رق قلبه..
أن يا غريمى أما آن لك ..
أن تفارق مطرحى ..؟!
أن تفارق مطرحى ..؟!
أما آن لك أن تلملم اشيائك وترحل ..
موليا الأدبارعن مخدعى.. ؟!
موليا الأدبارعن مخدعى.. ؟!
D.S
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق