الأحد، 2 يناير 2011

خاطرة لم اختر لها اسما بعد..




أصبحت أستطيع أن اقرأ وجوه الأشقياء
كما اقرأ وجوه الأبرياء..
أصبحت كلما نظرت بوجه ..
أجدنى اقرأ اسطره
برؤيه واضحة وكامل نقاء..
أرى اليوم عيون خائفة منى
تنظر الى وكأننى سألتهم من أمامها الغذاء ..
اشفق عليها ..
أريد أن اطمئنها ..
واخبرها ليس فى وجودى عليك أى دهاء..
ولكن النفس دائما آمرة بعدم الاستواء..
فنفسها تحثها على الخوف والحذر منى
وبدأت أرى خطواتها تتجه ناحية الايذاء
بلى ..
يمكننى أن اشتم من مكانى رائحة المكر والدهاء..
ولكنى دائما وابدا لا أبدأ أحدا بالعداء..
ولا أرد عليه الإيذاء ولا بقطرة إيذاء.