الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الحب هو

الحب هو


الحب هو أن تنسى ذاتك ..

وتتلاشى فى ذاتى ..

والحب هو أن تظلم ذاتك ..

لتنصف ذاتى ..

ورغم ذلك يكون هذا مصدرا لإبتهاجك..

والحب هو أنه عندما تقف أمام مرآتك ..

ترى ابتساماتى ..

وتؤمن انها هى ذاتها ابتساماتك..

والحب هو أن ترى أن سعادتى ..

هى القطرات التى تروى شجيراتك

D.S

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

مظلة المطر







أحيانا احتاج  مظلة تقينى رخات المطر
وأحيانا اتطلع ليد تمسك بى
تشعرنى أننى لست وحيدة
إذا ما جاءت عاصفة تزمجر
لكن لا يدهشنى عندما لا املك مظلة
 أن لا اجد لى مكانا تحت مظلة الأقربون
 D.S

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

دعاء




رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تكلني الى حولي وقوّتي وارحم عجزي فقد ضاق صدري وتاه فكري وتحيّرت في امري وانت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي وتيسير عسري اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين

السبت، 27 نوفمبر 2010

مدينتى الحزينة



مدينتى الحزينة

حينما تجولت فى مدينتى..
وجدت الحزن يسكن أركانها..
قابع على أشجارها ..
يمتص رحيق زهراتها ..
ينسج بيته من أطلالها..
ورأيته  يزحف متسللا إلى مداخل اضلعى..
هدفه الأعلى أن يمتلك مسبحا من أدمعى..
فحادثته مستعطفة  ..فلربما رق قلبه..
أن يا غريمى أما آن لك ..
أن تفارق مطرحى ..؟!
أما آن لك أن تلملم اشيائك وترحل ..
موليا الأدبارعن مخدعى.. ؟!

D.S

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

ولا شىء بعدك

ولا شيء بعدك 
فاروق جويدة


لأنك سر..
وكل حياتي مشاع.. مشاع..
ستبقين خلف كهوف الظلام
طقوسا.. ووهما
عناق سحاب.. ونجوى شعاع..
فلا أنت أرض..
ولا أنت بحر
ولا أنت لقيا..
تطوف عليها ظلال الوداع
وتبقين خلف حدود الحياة
طريقا.. وأمنا
وإن كان عمري ضياعا.. ضياع
* * *
لأنك سر
وكل حياتي مشاع مشاع..
فأرضي استبيحت..
وما عدت أملك فيها ذراع
كأني قطار
يسافر فيه جميع البشر..
فقاطرة لا تمل الدموع
وأخرى تهيم عليها الشموع
وأيام عمري غناوي السفر..
* * *
أعود إليك إذا ما سئمت
زمانا جحودا..
تكسر صوتي على راحتيه..
وبين عيونك لا امتهن..
وأشعر أن الزمان الجحود
سينجب يوما زمانا بريئا..
ونحيا زمانا.. غير الزمن
عرفت كثيرا..
وجربت في الحرب كل السيوف
وعدت مع الليل كهلا هزيلا
دماء وصمت وحزن.. وخوف
جنودي خانوا.. فأسلمت سيفي
وعدت وحيدا..
أجرجر نفسي عند الصباح
وفي القلب وكر لبعض الجراح..
وتبقين سرا
وعشا صغيرا..
إذا ما تعبت أعود إليه
فألقاك أمنا إذا عاد خوفي
يعانق خوفي.. ويحنو عليه..
ويصبح عمري مشاعا لديه
* * *
أراك ابتسامة يوم صبوح
تصارع عمرا عنيد السأم
وتأتي الهموم جموعا جموعا
تحاصر قلمي رياح الألم
فأهفو إليك..
وأسمع صوتا شجي النغم..
ويحمل قلبي بعيدا بعيدا..
فأعلو.. وأعلو..
ويضحى زماني تحت القدم
وتبقين أنت الملاذ الأخير..
ولا شيء بعدك غير العدم

الأحد، 21 نوفمبر 2010

ابتسامة




سأسرق كل يوم من الزمان ابتسامة ..

عساها تاتى يوما مطالبة إياى بحق الإقامة ..

فأفتح لها قلبى  قائلة هنا مكانك ومقامك ..

وداخل قلبى حريا أن يكون عنوانك..

فابقى إلى ما شئت ..أو ابقى أبدا..

فداخل القلب موطنك وبستانك.
D.S

السبت، 20 نوفمبر 2010

لا أريد



أريد رجلا يحبني وهو يعلم أن الكثيرات أجمل مني وأذكى مني .. 
رجلا يحبني لأن روحي امتزجت وروحه ..
ولأن أفكاري طابقت أفكاره.  .. 
ولا أريد رجلا يحبني لأنه بعد وضعي بالميزان اكتشف أنني أحسن من غيري"
كوليت خوري

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

سجين المثالية


منتهى اللإنسانية أن يعيش إنسان دؤب فى البحث عن المثالية مع إناس لا يتصفون بغير الهمجية 
 فلا هو قادر على أن يصبح غوغائى ولا  نجح فى ايجاد  عالمة القريب من المثالية 
ما اتعسه  واشقاه 
سيظل حتى الممات سجينا للمثالية

D.S


صديقتى


ما بينى وبينك يا صديقتى ..
أكبر من الكلمات ..وأقوى من كل شعارات الخطباء..

وأصدق من كل معانى الصدق التى عرفتها كل قواميس اللغات..
وأعظم ما بيننا يا صديقتى..
هو ذلك الاحترام الذى يبقينا
دائما ... وابدا...  أصدقاء .
D.S

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

خاطرة

سقف منخفص ...
ضوء خافت ...
وباب مغلق...
وقلب امتلأ بالهموم حتى اختنق ..
وعين  تريد أن يفيض دمعها  كى تنام






الاثنين، 20 سبتمبر 2010

هل يستحق الحب العناء؟



فهل يستحق الحب العناء؟؟

الرجل والمرأة دائما وأبدا منذ بدء الخليقة وحتى منتهاها طرفان يكملان بعضهما البعض...سالب وموجب , يجد كل منهما بغيته لدى الآخر...يبحث بها الرجل عن دفء الأنثى والحضن الذى يحتوى ويلم وينزل عن كاهله هموم الحياة...يبحث عن وفاء المرأة وتسامحها مع اخطائه, وغفرانها لهفواتة ,وخطاياة والتى لا يغفرها هو لها...!!
يبحث عن ابتسامتها التى تشرق حياته وتأتى فعل امهرالسحرة...إنها مصدر قوته وعنفوانه
ومصدر إلهامه وإبداعه...ولم لا وهى القش الذى يوضع بين الزجاج حتى لا ينكسر..
وتبحث فيه الأنثى عن رجولة تشعرها أنها ملكة نساء العالمين...تبحث عن يديه التى تستند اليها إذا ما تعثرت...وتمحو دموعها إذا ما تساقطت لوعة عليه...تبحث فيه عن صفات الفارس النبيل الى يمنحها كتفه تستند إليه 
وتنتظر منه ابتسامة مع نظرة صامتة تخبرها انه إلى جوارها دائما يدعمها ويلبى ندائها الصامت عند الحاجة...تبحث فيه عن كتف الأب وحنوه.. ويد الاخ ..
وحضن الحبيب...تبحث عن رجل يخبرها فعلا قبل قولا
 أنه فى سبيله إليها يهون كل غال ونفيس سواها.. ولأجلها...

يشعرها بالانتماء حتى يصبح هو الوطن لا الأرض ...
وحيثما يذهب كان وطنها ولا اغتراب...وقبل كل شىء يشعرها باحترامه لها وتقديرة

فإذا وجدت كل هذا توهجت من أجله وأعطت بلا حدود...انه حق مشروع البحث عن الآخر المكمل لنا
وقنصه اذا لزم الأمر..
ولكن يجب أن نكون حكماء مع أنفسنا قبل استقصاء حقنا المشروع

فليس كل إعجاب يتحول الى حب
احيانا يقف الإعجاب مكانه ويدرك الطرفان انه لا يرتقى لمنزلة الحب...
واحيانا يفهم البعض بشكل خاطىء أنه حب وهؤلاء كثر

فعلي كل طرف أن ينظر للآخر ويقيمه جيدا
وينزع عن عينيه غشاوة الاستغباء...

يقيم أفعال الآخر

يقينى أن الحب يرفعنا درجات...
يرتقى بأخلاقنا...
يذهب عيوبنا ويأتى بدلا منها بميزات...
ينقى النفوس فيختفى الكره منها , ويحل محله حب للناس اجمعين...
فلا يجتمع بقلب عاشق الحب والكره معا...
يدفعنا إلى الأمام...

فإن كان هذا ما يحدث فهو الحب لا محالة وهنا أهلا ومرحبا
وإن لم يكن هذا ما يحدث فلا داعى لخداع النفس بوهم الحب

D.S



عاوزة قطة
منذ فترة ليست بالبعيدة
 تملكتنى فكرة أننى اريد اقتناء قطة..!!!
استيقظت  يوما لأجد أن نفسى تهفو بشدة لشراء قطة..
فلماذا أصبحت فجأة مهووسة بامتلاك واحدة ..
فأنا ومنذ طفولتى  لا أكره حيوان قدر كرهى لسلالة القطط ..
والأغرب والأكثر مدعاة للاستعجاب أن أخى كان يمتلك قطة فى طفولتى ,ولم أكن أنا من تسمح بحياة كائن يدعى القطة تحت سقف واحد مع ذاتى المترفعة  عن أمثال ذلك الكائن  المدلل السخيف متمايل الذيل ناعس العينين ..
ونجحت وقتها وببراعة فى إخراجها من المنزل , بعد سلسلة من الحيل والخطط , بعضهاساذج وبعضها خبيث وجزء منها قاس جدا
فقط كانت بالنسبة لى مسألة وجود وحياة..  
فهل يستطيع أحد أن يخبرنى لماذا أصبحت فجأة عاوزة قطة..؟؟!!!

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

لماذا




لماذا ؟!

لماذا يا حبيبى  تلومنى على نظراتى الحائرة...؟

لماذا دائما تتوقعنى تلك الفتاة المتفجرة ...؟

لماذا دائما تحب أن ترى منى انطلاق وبهجة الشباب الفائرة ...؟

لماذا يضجرك صمتى وتحزنك دمعاتى المتحجرة ...؟

ألم تعلم بأننى قربك ولا زلت حائرة غير آمنة...؟!!
D.S